إبراهيم الذي وفى فرقة أنصار الله كلمات/ نشوان الغولي توزيع/ علي الموسوي ـ️️️️️️ في كلِ جريحٍ و شهيدِ تعرفُ إبراهيمَ الديدي في كلِ حليمٍ و كريمٍ في كلِ عزيزٍ و مجيدِ في كلِ بيانٍ و لسانٍ في كل مقامٍ و نشيدِ أوفى بالعهدِ و قد وفّى صدقاً في وعدٍ و وعيدِ هو أمّةُ الحقِ الذي وفّى و بعهده لله قد أوفى و مضى يترجمُ في مواقفه نهجَ الرسول و آلهِ الحُنفا صلّى و في الميدانِ مسجدُهُ متبتلاً فيهِ و مُعتكفا الحربُ و الغاراتُ تعرفُهُ و بصبرِه و ثباتِهِ عُرفا و لقد سما علماً و معرفةً بالوعي و الإيمان قد وُصفا اللهُ يوجّهُ رميتَهُ و يباركُها بالتسديدِ و يبثُ الرعبَ بصرختِهِ في قلبِ عدوٍ عربيدِ و يؤيدُ جندَ اللهِ بهِ في كلِ مقامٍ محمودِ و يشقُ أمامَ عزيمتِهِ درباً للنصرِ الموعودِ هذا هو المعروفُ إن جُهلت أفعالُ من خافوا بهِ تلفا أسدُ الميادينِ الذي هتفت في غيرهِ الأمثالُ وا أسفا و مضى الرجالُ على طريقتِهِ زُمراً يسومون العدا خسفا هو سيّدُ الأسماءِ إن مُدحت شَرُفَ الزمانِ بذكرِه و كفى و أعزّه الباري و أكرمَهُ بينَ العبادِ و زادهُ شرفا ـ️️️️️️